السلام عليكم
حبايبي اخترت لكم ميل جيبسون
اعرفكم عليه
وان شاء الله ينال علي اعجابكم؟
الأسم الحقيقى : ميل كلمكيل جيرارد جيبسون - Mel Columcille
[b] Gerard Gibson
تاريخ الميلاد : 3 يناير 1956
مكان الميلاد : بييكسكيل، نيويورك،أمريكا – Peekskill, New York, USA
عدد الأخوان : 11
موقعه بنسبه لإخوانه : 6
الطول :1.79 مترًا
الزوجة : روبين مور Robyn Moore
عدد الأطفال : 7
وهم :
هانا جيبسون مواليد Hannah Gibson 1980
التوأم كرستيلن و ادورد جيبسون مواليد Edward-Christian Gibson 1982
ويلي جيبسون مواليد Willie Gibson 1985
لويس جيبسون مواليد Louis Gibson 1988
ميلو جيبسون مواليد Milo Gibson 1990
تومي جيبسون مواليد 1999 Tommy Gibson
الأب : هتون جبسون - Hutton Gibson
الأم : آن جبسون - Ann Gibson
هو نجم هوليوود الممثل الوسيم ذو العينين الزرقاوين والملامح الغليظة و صاحب الأفلام الرائعة ..ميل جيبسون المولود في نيويورك في 3 يناير 1956 و الذي يعتقد الكثير أنه أسترالي الجنسية لكن هو ليس كذلك ولكن عندما أصبح عمره 12 سنه انتقلت عائلته إلى أستراليا لذلك أكتسب لهجة أسترالية لذلك عندما كان في البداية تم تقديمه بأنه أسترالي الجنسية لكنه في الأساس أمريكي . ميل له عشر أشقاء وأخيه الأكبر كان له دور كبير في دخول مدرسة التمثيل في أستراليا ثم التحق ميل بالمعهد القومي لفن الدراما
( NIDA (National Institute of Dramatic Art و بعد تخرجه عمل بأدوار صغيرة على المسارح الاسترالية ثم التلفزيون المحلي في أستراليا وقام بتمثيل بعض الأدوار في بعض المسلسلات التلفزيونية هناك . إلى أن جاءته الفرصة للعمل بفيلم سينمائي وكان من أول أعماله السينمائية وهو فليم Summer City 1977
أبدع ميل في الإخراج حيث جاء الإخراج قويا وراقيا كرقي موضوعه وان كان للنقاد بعض المأخذ عليه كإفراطه في جرعة الدراما و الحزن ومع هذا فان أداء النجم جيم كافيزيل ( قام بدور السيد المسيح ) وروساليندا سيلينتيانو قد أعطى للفيلم قوة إضافية وبهذا قدم ميل فيلما نجح نجاحا ساحقا في صالات العرض الأمريكية وتزامنت مع عرض الفيلم العديد من القصص كوفاة احد المشاهدات في السينما عند عرض احد مشاهد الفيلم لقوته , وتوبة عدد من مقترفي الجرائم وتسليم أنفسهم للشرطة بعد مشاهدتهم للفيلم ولا اعتقد أن ميل كان مطالبا بأكثر من هكذا عمل ملتزم في فيلم اعتبر من أقوى أفلام الموسم
الأفلام الذي مثل به ميل جيبسون :
The Ultimate Shorts Collection 2005
Paparazzi 2004
The Singing Detective 2003
Signs 2002
We Were Soldiers 2002
The Million Dollar Hotel 2001
What Women Want 2000
The Patriot 2000
Chicken Run 2000
Attack Force Z 1999
Payback 1999
Lethal Weapon 4 1998
Conspiracy Theory 1997
Ransom 1996
Braveheart 1995
Maverick 1994
The Man Without A Face 1993
Forever Young 1992
Lethal Weapon 3 1992
Hamlet 1990
Air America 1990
Bird on A Wire 1990
Lethal Weapon 2 1989
Tequila Sunrise 1988
Lethal Weapon 1987
Mrs. Soffel 1985
Mad Max Beyond Thunderdome 1985
The River 1984
The Bounty 1984
The Year of Living Dangerously 1983
Gallipoli 1981
The Road Warrior 1981
Mad Max 1979
Tim 1979
Summer City 1977
مشوار ميل جبسون في الإخراج في عدة أفلام منه :
The Man Without A Face 1993
Braveheart 1995
The Passion of The Christ 2004
كذلك قام ميل جبسون بإنتاج بعض أفلام وهي:
Paparazzi 2004
The Passion of The Christ 2004
The Singing Detective 2003
We Were Soldiers 2002
Payback 1999
Braveheart 1995
كما قام ميل في بطولة أفلام الرسوم المتحركة وذلك عن طريق أدائه الصوت بفلمين هما :
Chicken Run 2000
Pocahontas 1995
أما بالنسبة إلى موضوع الاجور فقد وصل أعلى اجر له وكان 25 مليون دولار عن فلم Signs بعد أنا بدأ مشواره السينمائي بأجر 400 دولار في فلم Summer City وهذه تفصيل عن الاجور التي تقاضاها ميل في أفلامه
Signs 2002
$25,000,000
We Were Soldiers 2002
$25,000,000
The Patriot 2000
$25,000,000
Chicken Run 2000
£1,000,000
Conspiracy Theory 1997
$20,000,000
Ransom 1996
$20,000,000
Maverick 1994
$15,000,000
Lethal Weapon 3 1992
$10,000,000
Mad Max Beyond Thunderdome 1985
$1,200,000 Australia
Mad Max 1979
$15,000 Australia
Summer City 1977
$400 Australian
جائزة : Academy Awards, USA
السنة : 1996
التصنيف : Best Director
الفلم : Braveheart
----------------------------------
جائزة : Academy Awards, USA
السنة : 1996
التصنيف : Best Picture
الفلم : Braveheart
----------------------------------
جائزة : Australian Film Institute
السنة : 1979
التصنيف : Best Actor in a Leading Role
الفلم : Tim
----------------------------------
جائزة : Australian Film Institute
السنة : 1981
التصنيف : Best Actor in a Leading Role
الفلم : Gallipoli
----------------------------------
جائزة : Blockbuster Entertainment Awards
السنة : 2001
التصنيف : Favorite Actor - Drama
الفلم : The Patriot
----------------------------------
جائزة : Blockbuster Entertainment Awards
السنة : 1998
التصنيف : Favorite Actor - Suspense
الفلم : Conspiracy Theory
----------------------------------
جائزة : Blockbuster Entertainment Awards
السنة : 1997
التصنيف : Favorite Actor - Suspense
الفلم : Ransom
----------------------------------
جائزة : Broadcast Film Critics Association Awards
السنة : 1996
التصنيف : Best Director
الفلم : Braveheart
----------------------------------
جائزة : Golden Globes
السنة : 1996
التصنيف : Best Director
الفلم : Braveheart
----------------------------------
جائزة : MTV Movie Awards
السنة : 1993
التصنيف : Best Action Sequence
الفلم : Lethal Weapon 3
----------------------------------
جائزة : MTV Movie Awards
السنة : 1993
التصنيف : Best On-Screen Duo (w/ Danny Glover)
الفلم : Lethal Weapon 3
----------------------------------
جائزة : National Board of Review
السنة : 1995
التصنيف : Special Acheivement in FIlmmaking
الفلم : Braveheart
----------------------------------
جائزة : Peoples Choice Awards
السنة : 2001
التصنيف : Favorite Motion Picture Actor
----------------------------------
جائزة : Peoples Choice Awards
السنة : 2001
التصنيف : Favorite Motion Picture Star in Drama
----------------------------------
جائزة : Peoples Choice Awards
السنة : 1997
التصنيف : Favorite Motion Picture Actor
----------------------------------
جائزة : Peoples Choice Awards
السنة : 1991
التصنيف : Favorite Motion Picture Actor
----------------------------------
جائزة : ShoWest Convention, USA
السنة : 1996
التصنيف : Best Director
الفلم : Braveheart
----------------------------------
جائزة : ShoWest Convention, USA
السنة : 1996
التصنيف : Male Star of the Year
----------------------------------
الذي أثار جلبة و ضجة و اسعة , و اعترض عليه يهود العالم باعتباره معادياً لهم.
قدم ميل هذا الفيلم في 25 شباط عام2004 وكان توقيت عرض الفيلم متزامنا مع أعياد الميلاد المسيحية , ويحكي الفيلم في ساعتان من الحزن الاثني عشر ساعة الأخيرة من حياة السيد المسيح حتى صلبه , الفيلم مؤثر جدا بلقطاته القوية و الحزينة عن معاملة اليهود القاسية للسيد المسيح ( نذكر هنا أن الفيلم هوجم بقوة من قبل بعض المنظمات اليهودية ووصفته انه معاد للسامية ) وقد منع عرض الفيلم على الأطفال لقسوة بعض مشاهده – كمشهد جلد السيد المسيح ومشهد صلبه - .
اتهمت صحيفة يهودية أمريكية ومجموعة من اليهود والمسيحيين المتشددين الممثل ميل جيبسون بمعاداة السامية، بعد أن أعلن عن فكرة فيلمه الجديد "العاطفة" الذي يحكي عن الأحداث التي شهدتها الـ 12 ساعة الأخيرة من حياة السيد المسيح، وعن حقيقة دور اليهود في تلك الفترة.
ونتيجة لهذه الحملة الضارية أعد النجم الأمريكي "ميل جيبسون" السبت 14-6-2003 وثيقة يدافع فيها عن فيلمه "العاطفة" (The Passion) الذي أثار جدلاً كبيرًا مؤخرًا رغم أنه لم يُعرض بعد.
وكان الممثل الشهير ميل جيبسون قد هدد بمقاضاة مجموعة من المسيحيين واليهود المتشددين الذين اتهموه باللاسامية بسبب فيلمه، وجاء الاتهام في تقرير نشرته صحيفة The Jewish Week اليهودية الأسبوعية مؤخرا.
وجاء في التقرير الذي تألف من 18 صفحة: "يرتكز الفيلم على الترويج لفكرة اللاسامية من خلال صبغة عاطفية موجهة، كما قام برسم صورة وحشية لصلب المسيح، كما أنه مليء بمعلومات تاريخية ولاهوتية مغلوطة".
ومن جهتها أكدت "ماري لويس" أستاذة علم اللاهوت بكلية الاتحاد اللاهوتية بنيويورك أن كلا من اتحاد "مناهضي التشهير" و"المؤتمر الأمريكي لأساقفة الكاثوليكيين" قاما بمراجعة نص الفيلم وكتابة تقرير تم إرساله لشركة جيبسون يطالب بإعادة كتابة بعض الأجزاء التي تتضمن مخاوف حول دور اليهود بالفيلم!
وردًا على ذلك نفى الممثل الأسترالي الأصل ميل جيبسون التهمة عن نفسه قائلا: "هدف الفيلم هو الإلهام وليس الإساءة لأحد أبدا".
وأضاف منتج الفيلم "ستيف مسيفيتي" بأنه "لا يحق لأحد مناقشة الفيلم؛ لأنه لم يكتمل بعد، ناهيك عن أن تقرير الجريدة اليهودية قائم على نسخة قديمة من المخطوطة التي أعيدت كتابتها من جديد والتي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، وسُربت إلى جماعات متشددة من اليهود والمسيحيين".
بن لادن لا علاقة له بـ11 سبتمبر!
وفي حوار أجرته جريدة "نيويورك تايمز" مع والد ميل جيبسون حول آرائه السياسية، ذكر الأب أن بن لادن لا علاقة له بأحداث 11 سبتمبر، وأن محرقة "الهولوكوست" محض افتراء لأنها -في رأيه- مجرد تدبير بين "أدولف هتلر" والخبراء الماليين لترحيل اليهود من ألمانيا إلى الشرق الأوسط لمحاربة العرب؛ الأمر الذي أدى إلى تعرضه لهجوم من قبل بعض الجماعات اليهودية، واتهامه هو الآخر بمعاداة السامية!
وعلق جيبسون على هذا الهجوم قائلا: "أنا رجل ناضج، وأستطيع الاعتناء بشئوني، ولكن حين يتطور الأمر لتوريط والدي في القضية، فإن هذا أمر يجب عدم السكوت عليه!!".
جدير بالذكر أن ميل جيبسون ووالده ينتميان إلى الحركة الدينية المسماة بـ"التقليدية الكاثوليكية" والتي تسعى لإعادة المعتقدات المسيحية إلى ما كانت عليه قبل عام 1962 قبل قيام البابا بإصدار ما يسمى بـ"الفاتيكان 2" التي تنفي فكرة مسئولية اليهود عن صلب المسيح.
فيلم "العاطفة" الذي تم الانتهاء من تصويره شهر مايو 2003 بروما، ويتوقع عرضه في إبريل 2004 .. يدور الحوار فيه باللغتين اللاتينية والآرامية، وهو ثاني فيلم يقوم ميل جيبسون بإخراجه بعد "القلب الشجاع" brave heart الذي نال عنه جائزة "الأوسكار" لأحسن إخراج لعام 1995.
يهود العالم يقاطعون جيبسون!
وفي استفتاء أجرته إحدى المجلات الأمريكية المسيحية بين 2870 فردًا، أيد 19% منهم فكرة مقاطعة أعمال جيبسون نتيجة مضمون الفيلم، بينما عارض 74% منهم الفكرة، وامتنع الباقون عن الإدلاء برأيهم.
كما قامت مجموعة من اليهود بنشر احتجاج إلكتروني على موقع "Petition online " يطالبون فيه بمقاطعة الفيلم وأعمال ميل جيبسون، ووصفوه في الالتماس بالغباء بسبب الفيلم؛ الأمر الذي علق عليه جيبسون بقوله: "هم يعتقدون أني مجنون، ربما بالفعل أنا كذلك، وربما أكون عبقريًا"!
-------------
من انتاج ... ميل ينشر فيلم "آلام المسيح
قنبلة ميل جيبسون التي انفجرت في وجه اليهود!
قنبلة ثقيلة فجرها النجم ميل جيبسون الايام الماضية، بعد عرض فيلمه 'آلام المسيح' بدور العرض الامريكية ليصبح الحدث السينمائي الأهم الآن وربما لاعوام عديدة قادمة.. والذي لاحقته سيول من الاتهامات اليهودية التي اعتبرت جيبسون معاديا للسامية، بينما وقف هو صامتا يرفض التعليق ويكتفي بالاشارة الي فيلمه الذي يبحث عن المعني الحقيقي للألم والتضحية.
صحيح أن الفيلم حقق ايرادات اكثر من خيالية خلال الايام الأولي للعرض، وصحيح أن عددا كبيرا من نجوم وصناع السينما وقفوا الي جانبه يدافعون عن رؤيته الفنية الرائعة، إلا أن ذلك كله لم يحسم المعركة لصالح جيبسون ومازالت مباراته مع اليهود مستمرة في انتظار صفارة النهاية التي لن يطلقها إلا جمهور وعشاق السينما في العالم كله.
الصفحات التالية تكشف تفاصيل هذه الحرب الشرسة واعترافات جيبسون المثيرة وردود أفعال نجوم هوليوود المتناقضة.
ليست مجرد مغامرة، تلك التي عاشها النجم ميل جيبسون مع فيلمه 'آلام المسيح'.. ربما يراها البعض نوعا من الجنون أو الانتحار ، بعد أن اقتحم بارادته الخاصة هذه المنطقة المشتعلة، ليبحث عن المعني الحقيقي للألم والتضحية.. يؤكد جيبسون انه عاش أزمة نفسية كبيرة طوال السنوات الماضية لم يستطع تجاوزها الا بالتأمل في حياة المسيح.. وهو ما دفعه لتقديم هذا الفيلم، بينما يري ان اتهامات اليهود وطلقاتهم المدوية لن تؤثر فيه وانه لا يقدم للعالم إلا قيمة واحدة: هي التسامح.
السطور التالية حوار اجرته مجلة لوفيجارو الفرنسية لتسجل اعترافات جيبسون المثيرة.
يبدأ ميل جيبسون كلامه بأسباب اختياره للممثل جيم كافيزيل لاداء دور المسيح ويقول:لا لم اختره، لكن الدور هو الذي نادي عليه لقد شاهدته لأول مرة علي الشاشة وكان عمره 33 عاما ووجدت نفسي أشعر برغبة شديدة في معرفة هذا الرجل، ربما لان كل صفاته تتفق مع الصورة التي رسمتها للبطل الذي يجسد دور المسيح.. ويسرح جيبسون لحظات قبل أن يقول: ماجذبني الي جيم كافيزيل أنه ليس معقدا، ويمتلك براءة طفولية شديدة، بسيط وبريء وقوي في الوقت نفسه.. كل ذلك دفعني لاختياره ليقوم بهذا الدور الخارق.
معني الألم
لكن ما الذي جعلك تتوقف أمام 'آلام المسيح' في هذا الوقت من حياتك؟
اعتقد أننا جميعا نملك الحق في أن نغير أنفسنا في الوقت المناسب وعندما نصل الي درجة ما من النضج.. وعموما حياة المسيح تحمل معني خاص للألم والتضحية، وكما يعرف الكل أن الألم يسبق دائما التغير لذلك توقفت كثيرا أمام هذه الحالة قبل أن ابدأ في تغير حياتي وكنت قد وصلت لدرجة عالية من الضغط النفسي وادركت أنه الوقت المناسب حتي اتسائل عن معني الحياة ووجدت انني لن اجد أي اجابة الا من خلال الايمان وبالتركيز علي معني الالم، الذي هو أساس الايمان المسيحي، وهكذا يمكنني أن أولد من جديد.
وما هي هذه الضغوط النفسية التي غيرت مسار حياتك؟
* ربما هي ضغوط الفن ورسالته الحقيقية، الشعور بمسئولية ما تجاه الآخرين ، محاولة توجيههم والصدق معهم، كل هذه ضوط تبعث علي الانفجار، ليست مع الفنان فقط بل مع كل من يشعر بالمسئولية تجاه العالم، لنذكر مثلا ليوناردو دافنشي ومشيال أونج وغيرهما، ربما لم يكونا ملائكة لكنهما قاما بأعمال شديدة الأهمية والحساسية أيضا ولم يأتي ذلك إلا لشعورها بمعني الألم والتضحية ربما نكون جميعا في وقت من الاوقات ظالمين وقتلة ومحترفي ايذاء للآخرين، لكن كل ذلك يمكن أن يدفعنا لتغير اتجاهنا ويخرج من داخلنا ايمان حقيقي ورائع فقط اذا انتبهنا له.
هل تعتقد ان تقديم مثل هذا الفيلم يحتاج لشجاعة خاصة؟
لا اعرف لكنني عموما لست شجاعا. لقد كنت اخاف طيلة حياتي، خاصة عندما كنت طفلا، عائلتي كانت مضطهدة لانها كاثوليكية، وهو ما يحدث مع كثير من البشر مسيحين ويهود وغيرهم واتذكر انها كانت أيام قاسية للغاية، اذن المسألة ليست شجاعة بقدر ما هي ايمان عميق.. وانا مؤمن تماما بأن الانجيل هو الحقيقة. لذلك فرؤيتي كلها ترتكز عليه واصبحت لدي رغبة في الوصول الي ترجمة حقيقية لحياة المسيح بدون زخارف او مبالغات وهو ما دفعني لتقديم هذا الفيلم.
التعذيب
لكن البعض يتهمك بالمبالغة في مشاهد تعذيب المسيح؟
لا أعتقد انها مبالغة، صحيح ان البعض ادعوا ان جسد المسيح لم تصبه الا 39 ضربة فقط، لكني أؤمن بعكس ذلك وان الامر كان اكثر سوءا وبالفعل توجد علي الكفن اثار طعنات عديدة تؤكد ان المسيح قد تمزق جلده تماما.. كان لديه ثقب في جانبه وتاج من الشوك علي رأسه.. واثار لنقود رومانية اخترقت عينية يرجع تاريخها الي القرن الاول الميلادي.. كل هذه البشاعة حدثت مع المسيح وكان لابد من تجسيدها لكشف الحقيقة.. وبالتأكيد فإن مشهد الجلد الذي جاء في الفيلم هو الاكثر قسوة في تاريخ السينماعلي الأقل كما اعرفها..
لكنك قدمت الفيلم برؤيتك الخاصة وبعيدا عن اراء المتخصصين في هذا الشيء؟
حياة المسيح من البداية للنهاية تعرضت لكثير من الجدل الذي اعتقد انه يفسد إيماننا، واجهنا تفسيرات عديدة خاطئة بها كثير من الغرور والطمع والسياسة.. وكلها اشياء تحيط بالمؤسسات السياسة وتجعلها بعيدة عن الحقيقة لذلك لم ارغب في تقديم فيلم يحمل كل هذه التشوهات لكن بحثت ببساطة شديدة عن الايمان والامل والحب والغفران ولكن ذلك لايتم إلا من خلال العودة الي الأنجيل ورسالته الواضحة الاصلية.. ومن خلال قراءتي الواسعة للكتابات التي تناولت المسيح ادركت ان اغلبها متناقض، ويكفي انني قضيت اكثر من اثني عشر عاما في البحث والقراءة والحديث مع علماء الانجيل والتوراة ايضا لكنني في النهاية فضلت ان اقدم تفاصيل أخري في الفيلم تكون اكثر انسانية من كل ماقرأته ومنها مشاهد ام المسيح وهي تمسح دمه واعتقد انني كنت وفيا للانجيل ولم أحرف الحقائق لكنني ركزت علي روح الرسالة اكثر من نصوصها.
معاداة السامية
وماذا عن اتهامك بمعاداة السامية، والحرب التي أعلنها اليهود ضدك حتي قبل عرض الفيلم؟
يتنهد ميل جيبسون وهو ينظر للسماء ويقول: يبدو ان كلامي عن هذا الموضوع سيكون شاقا لكني فعلا لا أعرف ماالذي يمكن قوله.. لكننا كنا نصور مشاهد الفيلم بينما تنهال عليها طلقات المدافع وسيول الاتهامات ومن وقتها بدأت محاكمات الفيلم في مجمله وحتي قبل ان يخرج للناس.. لا أعرف كيف يمكنني ان اصف هذه الفترة، لقد مر علينا عام كامل في منتهي القسوة لكنني عموما أؤكد أن الفيلم لايوجه الاتهام لاحد، لا اليهود ولاغيرهم والفيلم لايحمل إلا قيمة التضحية والتسامح وهو ماقررت ان أواجه به كل من حاصرني بالاتهامات.
يبتسم ميل جيبسون وتلمع عينيه ببراءة شديدة وهو يقول: يجب أن اتلقي هذه الضربات واتحملها وأن اتصرف كالرجال.. لانني اقدم فيلما عن التضحية في أعلي صورة لها.. وأؤكد مرة أخري أنني لم أقدم فيلما لاتهام اليهود ولم ابحث عن اجابة لسؤال من الذي قتل المسيح؟ ببساطة لانني امتلك الاجابة: وهي اننا جميعا قتلناه، لقد مات من أجل ذنوب الجميع وفي كل الازمنة، وفي الماضي كان البعض يتهم اليهود بقتل المسيح، لكنني أؤكد اننا جميعا شركاء في هذه الجريمة، والباباوية ادانت جميع اشكال العنصرية ومعاداة السامية وهذا ما أؤمن به جيدا.
ولماذا لم تقم بتنظيم حملة مضادة للرد علي اتهامات اليهود؟
كما قلت هذا لايعنيني والفيلم موجود ليراه الجميع ولم افعل غير انني دعوت الكثيرين لحضوره خاصة من رجال الدين وهناك كثيرون يقفوا بجواري للدفاع عني.. لكن الاهم هو الدفاع عن القيمة التي يطرحها الفيلم..
أسلحة الدمار
إلي أين تسير أحلام ميل جيبسون الي الاخراج ام التمثيل؟
يضحك ميل جيبسون ويقول: بصراحة ليس عندي أية اجابة لكنني اعتقد انني سأذهب في النهاية الي طريق اخر لايمكن أن يجدني فيه أحد، ربما الي مكان بعيد من هذا العالم.. ربما أزرع خيمتي قرب اسلحة الدمار الشامل في أي مكان من العالم حيث لا أفكر حاليا إلا في معني الألم الانساني الذي لايعبأ به الكثير
وشـــكــــرا ..